بسم الله الرحمن الرحيم
إبراهيم السايح يكتب: اتركوه للزمالك.. ولا داعي لقتل حسام حسن!
عقب عودة المنتخب المصري الكروي من الغزوة الأنجولية التاريخية، وفي غمار الاحتفالات المحمومة التي انخرطت فيها كل هيئات الدولة من الرئيس إلي الوزير إلي المحافظ إلي الخفير، كتب أحد الصحفيين- ربما يكون الأستاذ جمال العاصي فيما أذكر - أنه يخشي أن يتحول الهداف المصري البحراوي السكندري الكابتن محمد ناجي «جدو» إلي نسخة رياضية من الفنان التائه الكابتن علي حميدة الذي عرفه الناس من خلال أغنية اسمها «لولاكي» وزع منها الفنان المذكور شرائط بعدد الشعب المصري الكريم، فضلا عن كميات أخري بالملايين اشتراها الشعب الليبي الشقيق وقبائل أولاد علي، وبعد أشهر قليلة من هذا النجاح الساحق اختفي الأخ علي حميدة تماماً، وكان آخر ظهور لسيادته في صفحات الحوادث عقب اتهامه بارتكاب مخالفة أخلاقية قال إنه بريء منها وإنها مجرد تليفق من أعداء النجاح.. أشهر قليلة تفصل بين النجاح الرهيب لأغنية «لولاكي» - رغم تفاهتها الشديدة - وبين الاختفاء الكامل لصاحب الأغنية، وللأغنية نفسها من ذاكرة الناس والإذاعة والتليفزيون والشرائط والديسكات والصحف والمجلات.. وهذه المفارقة ا لعجيبة يراها الأستاذ الكاتب المذكور أعلاه شبيهة بما يحدث مع اللاعب محمد ناجي، ويتوقع أن يكون مصير اللاعب كمصير الفنان، حيث يجرفه النجاح المفاجيء والمبالغ فيه إلي الهروب الكامل والخروج من التاريخ والجغرافيا والملاعب ووسائل الإعلام، ويكتفي كزميله «علي حميدة» باستثمار الملايين التي ربحها في عمل أي «سبوبة» لأكل العيش في مستقبل الأيام.
الأستاذ صاحب نبوءة «علي حميدة/ جدو» كتب مقاله قبل انطلاق مباريات الدور الثاني من الدوري العام لكرة القدم، ولو عدنا الآن إلي المباريات التي أداها فريق الاتحاد بمشاركة الكابتن الهداف الأفريقي الفذ فسوف نجد أن الفريق السكندري أدي ثلاث مباريات فاز في اثنتين وخسر الثالثة، وخلال المباريات الثلاث لم يفعل الكابتن «جدو» شيئاً يذكر.
في المباراة الأولي أمام فريق بتروجت ظهر الكابتن «جدو» بصحبة الكابتن مصيلحي وقام بخلع الفانلة الحمراء وارتدي بدلاً منها فانلة خضراء أعطاها له الكابتن النائب محمد مصيلحي علي سبيل تأكيد انتماء اللاعب للفريق السكندري، ومع بداية المباراة وحتي نهايتها لم يكن للكابتن الأفريقي أي دور مع فريق الاتحاد سوي كرة لعبها برأسه خارج المرمي، وكرة أخري أخذها من زميل في الاتحاد ومررها لزميل في بتروجت! وظل فريق الاتحاد يلعب بعشرة لاعبين طوال وجود الكابتن «جدو» ضيفاً علي المباراة.
وفي المباراة التالية لقي الاتحاد هزيمة قاسية من فريق «المقاولون» بأربعة أهداف لهدف واحد، وطوال تلك المباراة لم يفعل الكابتن جدو أي شيء سوي إهدار فرصة ذهبية وهو منفرد بالمرمي، ولكنه صوب الكرة في الاتجاه ذاته الذي كان يصوب عليه في أنجولا، ونظراً للاختلاف الجغرافي بين ملعب «المقاولون» والملاعب الأنجولية لم يتمكن الهداف الفذ من إصابة الهدف، وظل طوال وقت المباراة خارج حسابات الأداء الفعلي لكلا الفريقين.
وفي المباراة الثالثة مع طلائع الجيش لم يظهر الكابتن جدو سوي في لعبة واحدة حيث وصلت الكرة داخل منطقة جزاء الفريق المنافس فلعبها ببراعة في اتجاه المدرجات بالعرض وليس بالطول لتتحول إلي رمية تماس لصالح طلائع الجيش! واستمر الاتحاد يلعب بعشرة لاعبين مثل المباراتين السابقتين نظرا للغياب الكامل للكابتن جدو رغم وجوده داخل الملعب!
المباريات الثلاث شاهدها كل السادة مشجعي نادي الاتحاد، وتأكدوا جميعا أن لاعبهم الدولي خارج الخدمة، ربما بسبب المشاكل الإدارية التي تسبب فيها لفريقي الاتحاد والزمالك فضلا عن اتحاد الكرة، وربما بسبب الاحتفالات المبالغ فيها التي أقيمت له وللفريق القومي عقب العودة من الغزوة الأنجولية المظفرة، وربما بسبب تفكيره في كيفية استثمار المكافآت التي حصل عليها، وربما بسبب استعداده للزواج، وربما بسبب نفوره من اللعب مع فريق محلي عادي كالاتحاد السكندري بعد أن كان نجماً ذهبياً في فريق دولي يحصل علي بطولة القارة بالتخصص، وربما كان السبب هو المدير الفني البرازيلي الذي ليس رجلاً «بتاع ربنا» كالكابتن حسن شحاتة «إلخ إلخ»!
أسباب كثيرة قد تكون وراء تدهور مستوي الكابتن محمد ناجي بعد عودته إلي أرض الوطن، ولكننا الآن لا نتحدث عن دراسة سوسيولوجية سيكولوجية للكابتن المذكور، بل نتحدث فقط عن جدوي الاحتفاظ به بين صفوف الفريق السكندري، ونتحدث أيضا عن جماهير الاتحاد الحمقاء البذيئة التي طالبت برأس حسام حسن وهددته بالقتل.
هؤلاء الحمقي بعضهم مأجور لصالح رئيس النادي وسماسرة كرة القدم الذين يستأجرون هذا النوع من الجماهير لتحقيق مصالحهم الشخصية دون أدني اعتبار للقيم الرياضية والأخلاقية، والبعض الثاني من أصحاب النوايا الحسنة الذين يشجعون الاتحاد بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ولا يتورعون عن ارتكاب أي حماقات يتوهمون أنها تساهم في تحقيق الانتصارات للنادي العريق الذي يوشك أن يتحول علي أيديهم إلي ناد غريق!
ولو كان السيد النائب محمد مصيلحي - رئيس نادي الاتحاد - علي وعي حقيقي وموضوعي بمصلحة النادي ومصالح لاعبيه وجماهيره لكان قد تخلي عن كل الحماقات التي نسمع عنها حول اللاعب الدولي الذي لم يعد يقدم شيئاً للفريق، المفروض أن يتفاهم مصيلحي مع اللاعب نفسه ويسعي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للاعب وللاتحاد وللزمالك بالعقل والموضوعية وليس بالغوغائية والصراعات الدامية التي لن تعود بأي شيء إيجابي علي كل هذه الأطراف.
المفروض أن يتذكر رئيس النادي وإدارته وجماهيره أن الفريق الحالي لنادي الاتحاد يضم لاعبين من أبناء نادي الزمالك، والصالح العام يقتضي الاحتفاظ بعلاقات الود والصداقة بين الناديين، فالكابتن جدو لن يمنح الاتحاد أو الزمالك كأس أفريقيا الثامنة، وربما لن يمنح أحداً أي شيء علي الإطلاق لو كان بالفعل نسخة من مطرب «لولاكي» أو الفنان الكبير القديم صاحب أغنية «غريب الدار» والذي لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة بعد هذه الأغنية الرائعة الخالدة!
ورغم أنني مشجع مزمن ومدمن لنادي الاتحاد السكندري فإنني أتمني صدور قرار من اتحاد كرة القدم المحلي أو الدولي بإلغاء نتائج فريق الاتحاد وهبوطه إلي الدرجة الثانية بسبب فشل إدارته في منع الجماهير من شتيمة حسام حسن وشقيقه ووالدتهما، فالأخلاق أهم مليون مرة من كل البطولات وأفضل مليار مرة من كل نجوم كرة القدم، والجماهير نفسها البذيئة الخائبة الحمقاء أذاقت حسن شحاتة وابلاً من حقارتها وبذاءتها أيام كان لاعباً في نادي الزمالك، ولابد أن يتصدي لهم من يستطيع إسكاتهم حتي لو ألغي لهم النادي الذي يشجعونه!
إبراهيم السايح يكتب: اتركوه للزمالك.. ولا داعي لقتل حسام حسن!
عقب عودة المنتخب المصري الكروي من الغزوة الأنجولية التاريخية، وفي غمار الاحتفالات المحمومة التي انخرطت فيها كل هيئات الدولة من الرئيس إلي الوزير إلي المحافظ إلي الخفير، كتب أحد الصحفيين- ربما يكون الأستاذ جمال العاصي فيما أذكر - أنه يخشي أن يتحول الهداف المصري البحراوي السكندري الكابتن محمد ناجي «جدو» إلي نسخة رياضية من الفنان التائه الكابتن علي حميدة الذي عرفه الناس من خلال أغنية اسمها «لولاكي» وزع منها الفنان المذكور شرائط بعدد الشعب المصري الكريم، فضلا عن كميات أخري بالملايين اشتراها الشعب الليبي الشقيق وقبائل أولاد علي، وبعد أشهر قليلة من هذا النجاح الساحق اختفي الأخ علي حميدة تماماً، وكان آخر ظهور لسيادته في صفحات الحوادث عقب اتهامه بارتكاب مخالفة أخلاقية قال إنه بريء منها وإنها مجرد تليفق من أعداء النجاح.. أشهر قليلة تفصل بين النجاح الرهيب لأغنية «لولاكي» - رغم تفاهتها الشديدة - وبين الاختفاء الكامل لصاحب الأغنية، وللأغنية نفسها من ذاكرة الناس والإذاعة والتليفزيون والشرائط والديسكات والصحف والمجلات.. وهذه المفارقة ا لعجيبة يراها الأستاذ الكاتب المذكور أعلاه شبيهة بما يحدث مع اللاعب محمد ناجي، ويتوقع أن يكون مصير اللاعب كمصير الفنان، حيث يجرفه النجاح المفاجيء والمبالغ فيه إلي الهروب الكامل والخروج من التاريخ والجغرافيا والملاعب ووسائل الإعلام، ويكتفي كزميله «علي حميدة» باستثمار الملايين التي ربحها في عمل أي «سبوبة» لأكل العيش في مستقبل الأيام.
الأستاذ صاحب نبوءة «علي حميدة/ جدو» كتب مقاله قبل انطلاق مباريات الدور الثاني من الدوري العام لكرة القدم، ولو عدنا الآن إلي المباريات التي أداها فريق الاتحاد بمشاركة الكابتن الهداف الأفريقي الفذ فسوف نجد أن الفريق السكندري أدي ثلاث مباريات فاز في اثنتين وخسر الثالثة، وخلال المباريات الثلاث لم يفعل الكابتن «جدو» شيئاً يذكر.
في المباراة الأولي أمام فريق بتروجت ظهر الكابتن «جدو» بصحبة الكابتن مصيلحي وقام بخلع الفانلة الحمراء وارتدي بدلاً منها فانلة خضراء أعطاها له الكابتن النائب محمد مصيلحي علي سبيل تأكيد انتماء اللاعب للفريق السكندري، ومع بداية المباراة وحتي نهايتها لم يكن للكابتن الأفريقي أي دور مع فريق الاتحاد سوي كرة لعبها برأسه خارج المرمي، وكرة أخري أخذها من زميل في الاتحاد ومررها لزميل في بتروجت! وظل فريق الاتحاد يلعب بعشرة لاعبين طوال وجود الكابتن «جدو» ضيفاً علي المباراة.
وفي المباراة التالية لقي الاتحاد هزيمة قاسية من فريق «المقاولون» بأربعة أهداف لهدف واحد، وطوال تلك المباراة لم يفعل الكابتن جدو أي شيء سوي إهدار فرصة ذهبية وهو منفرد بالمرمي، ولكنه صوب الكرة في الاتجاه ذاته الذي كان يصوب عليه في أنجولا، ونظراً للاختلاف الجغرافي بين ملعب «المقاولون» والملاعب الأنجولية لم يتمكن الهداف الفذ من إصابة الهدف، وظل طوال وقت المباراة خارج حسابات الأداء الفعلي لكلا الفريقين.
وفي المباراة الثالثة مع طلائع الجيش لم يظهر الكابتن جدو سوي في لعبة واحدة حيث وصلت الكرة داخل منطقة جزاء الفريق المنافس فلعبها ببراعة في اتجاه المدرجات بالعرض وليس بالطول لتتحول إلي رمية تماس لصالح طلائع الجيش! واستمر الاتحاد يلعب بعشرة لاعبين مثل المباراتين السابقتين نظرا للغياب الكامل للكابتن جدو رغم وجوده داخل الملعب!
المباريات الثلاث شاهدها كل السادة مشجعي نادي الاتحاد، وتأكدوا جميعا أن لاعبهم الدولي خارج الخدمة، ربما بسبب المشاكل الإدارية التي تسبب فيها لفريقي الاتحاد والزمالك فضلا عن اتحاد الكرة، وربما بسبب الاحتفالات المبالغ فيها التي أقيمت له وللفريق القومي عقب العودة من الغزوة الأنجولية المظفرة، وربما بسبب تفكيره في كيفية استثمار المكافآت التي حصل عليها، وربما بسبب استعداده للزواج، وربما بسبب نفوره من اللعب مع فريق محلي عادي كالاتحاد السكندري بعد أن كان نجماً ذهبياً في فريق دولي يحصل علي بطولة القارة بالتخصص، وربما كان السبب هو المدير الفني البرازيلي الذي ليس رجلاً «بتاع ربنا» كالكابتن حسن شحاتة «إلخ إلخ»!
أسباب كثيرة قد تكون وراء تدهور مستوي الكابتن محمد ناجي بعد عودته إلي أرض الوطن، ولكننا الآن لا نتحدث عن دراسة سوسيولوجية سيكولوجية للكابتن المذكور، بل نتحدث فقط عن جدوي الاحتفاظ به بين صفوف الفريق السكندري، ونتحدث أيضا عن جماهير الاتحاد الحمقاء البذيئة التي طالبت برأس حسام حسن وهددته بالقتل.
هؤلاء الحمقي بعضهم مأجور لصالح رئيس النادي وسماسرة كرة القدم الذين يستأجرون هذا النوع من الجماهير لتحقيق مصالحهم الشخصية دون أدني اعتبار للقيم الرياضية والأخلاقية، والبعض الثاني من أصحاب النوايا الحسنة الذين يشجعون الاتحاد بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ولا يتورعون عن ارتكاب أي حماقات يتوهمون أنها تساهم في تحقيق الانتصارات للنادي العريق الذي يوشك أن يتحول علي أيديهم إلي ناد غريق!
ولو كان السيد النائب محمد مصيلحي - رئيس نادي الاتحاد - علي وعي حقيقي وموضوعي بمصلحة النادي ومصالح لاعبيه وجماهيره لكان قد تخلي عن كل الحماقات التي نسمع عنها حول اللاعب الدولي الذي لم يعد يقدم شيئاً للفريق، المفروض أن يتفاهم مصيلحي مع اللاعب نفسه ويسعي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للاعب وللاتحاد وللزمالك بالعقل والموضوعية وليس بالغوغائية والصراعات الدامية التي لن تعود بأي شيء إيجابي علي كل هذه الأطراف.
المفروض أن يتذكر رئيس النادي وإدارته وجماهيره أن الفريق الحالي لنادي الاتحاد يضم لاعبين من أبناء نادي الزمالك، والصالح العام يقتضي الاحتفاظ بعلاقات الود والصداقة بين الناديين، فالكابتن جدو لن يمنح الاتحاد أو الزمالك كأس أفريقيا الثامنة، وربما لن يمنح أحداً أي شيء علي الإطلاق لو كان بالفعل نسخة من مطرب «لولاكي» أو الفنان الكبير القديم صاحب أغنية «غريب الدار» والذي لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة بعد هذه الأغنية الرائعة الخالدة!
ورغم أنني مشجع مزمن ومدمن لنادي الاتحاد السكندري فإنني أتمني صدور قرار من اتحاد كرة القدم المحلي أو الدولي بإلغاء نتائج فريق الاتحاد وهبوطه إلي الدرجة الثانية بسبب فشل إدارته في منع الجماهير من شتيمة حسام حسن وشقيقه ووالدتهما، فالأخلاق أهم مليون مرة من كل البطولات وأفضل مليار مرة من كل نجوم كرة القدم، والجماهير نفسها البذيئة الخائبة الحمقاء أذاقت حسن شحاتة وابلاً من حقارتها وبذاءتها أيام كان لاعباً في نادي الزمالك، ولابد أن يتصدي لهم من يستطيع إسكاتهم حتي لو ألغي لهم النادي الذي يشجعونه!
الإثنين يوليو 19, 2010 5:27 pm من طرف Admin
» برنامج المسلم اليومى فى شهر رمضان
الإثنين يوليو 19, 2010 12:51 pm من طرف Admin
» خمس وقفات قبل حلول شهر رمضان
الإثنين يوليو 19, 2010 12:39 pm من طرف Admin
» رساله مدمن كوره الى زوجته
الإثنين يونيو 14, 2010 6:41 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» لعبة بحبك .....هتقول بحبك لمين يا خلبوص ههههههههههه
الإثنين يونيو 14, 2010 6:34 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» قدم هديه للعضو الى تختاره
الإثنين يونيو 14, 2010 6:29 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» احسب من 1 الى 5 واسال 5 اسئله
الإثنين يونيو 14, 2010 6:26 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» هل أنت راضي عن رمضان الماضي؟
الجمعة يونيو 11, 2010 11:38 am من طرف Admin
» لو كنتى ممحاه ماذا ستحمين من حياتك
الأربعاء يونيو 09, 2010 10:01 am من طرف Admin
» أفراح فى الحرس للاحتفاظ بالكأس.. وبكاء فى الأهلى لضياع «الثنائية»
الأربعاء يونيو 09, 2010 9:13 am من طرف Admin