عاش لاعبو حرس الحدود وجهازهم الفنى واحدة من أجمل لياليهم، بعد فوزهم على الأهلى ٦/٥ بضربات الجزاء الترجيحية فى نهائى كأس مصر، الذى أقيم مساء أمس الأول، على أرض ملعب استاد القاهرة، وتتويجهم أبطالاً للكأس للمرة الثانية على التوالى، وتحقيق ثالث بطولة فى مشوارهم منذ صعودهم للدورى الممتاز.
وحرص اللاعبون على حمل طارق العشرى، المدير الفنى للفريق، على الأعناق، وطافوا به الملعب، لتحية جماهيرهم، التى ظلت تهتف للاعبين وجميع أفراد الجهاز الفنى الواحد تلو الآخر.
وضرب طارق مثالاً فى الروح الرياضية عندما رفض الاكتفاء بتحية جماهيره فقط، وطاف الملعب لتحية جماهير الأهلى أيضاً، التى ظلت تصفق له لحسن تصرفه وللمجهود الراقى الذى بذله ولاعبوه طوال المباراة، ورفض لاعبو الحرس مغادرة أرض الملعب عقب تسلمهم الكأس والميداليات الذهبية، وامتدت احتفالاتهم داخل غرف خلع الملابس، حيث ظل الجميع يغنى احتفالاً بالتتويج.
وحرص المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع، على الاتصال هاتفياً بطارق العشرى وتهنئته وفريقه بالفوز بالكأس، الأمر الذى كان له بالغ الأثر فى نفوس اللاعبين وجهازهم الفنى، ولم تقتصر احتفالات الحرس على الجهاز الفنى واللاعبين فقط، بل امتدت إلى أسرهم وذويهم، حيث حرص عدد من اللاعبين على اصطحاب زوجاتهم وأبنائهم إلى ملعب المباراة لمشاهدة اللقاء، واحتفلوا بنشوة النصر مع اللاعبين، وحرصوا على مرافقتهم داخل أتوبيس اللاعبين، الذى تحول إلى مسرح غنائى، وظل الثنائى أحمد عبدالغنى ومحمد مكى يرددان الأغانى مع باقى اللاعبين.
وعقد طارق العشرى جلسة مع لاعبيه داخل غرفة الملابس، أبلغهم خلالها بتهنئة المشير طنطاوى، وتوجه لهم بالشكر على المجهود الكبير الذى بذلوه طوال اللقاء وتحقيقهم الفوز رغم الظروف الصعبة التى مرت بالفريق، وتمثلت فى غياب أربعة لاعبين من عناصره الأساسية وهم: كامينى وأوكا وأحمد عاصم وأحمد سلامة، وأشاد العشرى بكل لاعبيه، خصوصاً إسلام الشاطر، الذى كان أفضل لاعب فى المباراة، رغم مشاركته فى قلب الدفاع.
وعلى النقيض تماماً خيم الحزن على لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى، لخسارتهم اللقب وحلم «الثنائية»، ووضح التأثر على الثنائى محمد فضل وحسام البدرى اللذين أجهشا بالبكاء عقب اللقاء.
وعلى الرغم من حالة الحزن التى سيطرت على الجميع، والشعور بالخزى من قبل اللاعبين لخسارتهم اللقب، خصوصاً الثنائى محمد فضل الذى أضاع ضربة الترجيح وشريف إكرامى، الذى فشل فى التصدى لأى ضربة ترجيح، إلا أن جماهير الأهلى رفضت تحميلهما مسؤولية الخسارة،
وحرصت على النداء عليهما والهتاف لهما لإخراجهما من الحالة النفسية السيئة التى سيطرت عليهما وأدت إلى انزوائهما بعيداً عن زملائهم، لشعورهما بالتسبب فى خسارة الكأس، ورفضت الجماهير مغادرة الملعب واستمرت حتى تسلم اللاعبون الميداليات الفضية، وقامت بتحيتهم، وهتفت للبدرى لإدارته الجيدة للمباراة، رغم الخسارة.
وقال علاء ميهوب، المدرب العام للأهلى، فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة: نحن الأحق بالفوز باللقب، لأننا قدمنا واحدة من أفضل مبارياتنا، ولكن هذه هى كرة القدم.. فريق يلعب والآخر يحصد اللقب. ورفض ميهوب اتهام أى لاعب من الأهلى بالتقصير، وقال: «الكل أدى ما عليه تماماً، رغم صعوبة الموسم الحالى، الذى كان طويلاً للغاية، ورغم ذلك لم يظهر علينا التأثر فى آخر مباراة بالموسم،
حيث سيطرنا على المباراة بشكل كامل باستثناء بعض فترات الشوط الأول، التى سيطر عليها الحرس بسبب حالة التوتر التى صاحبت لاعبينا لرغبتهم فى الفوز وتحقيق الثنائية، الأمر الذى جاء عكسياً ومنى مرمانا فى نهاية الشوط الأول بهدف من خطأ دفاعى فادح، بسبب التمركز الدفاعى السيئ، لكننا نجحنا بين الشوطين فى إعادة ترتيب الأوراق وظهرنا فى الشوط الثانى بمستوى أفضل بكثير من الأول،
وفرضنا أسلوب لعبنا، ولم تكن للحرس أى خطورة حقيقية فى هذا الشوط باستثناء كرة أحمد مكى فى الدقائق الأولى، بعكس فريقنا الذى ضاع منه العديد من الفرص خلال هذا الشوط، ولو أحرزناها لفزنا بنتيجة كبيرة، لكننا خسرنا فى النهاية بضربات الترجيح، التى تعتمد بنسبة كبيرة على الحظ، حيث إن محمد فضل، الذى أضاع إحدى ركلاتنا يعد من أفضل اللاعبين الذين يسددون ضربات الترجيح،
وبالفعل وضع الكرة بصورة جيدة، ولكنها مع الأسف ارتطمت بالقائم، وأشار إلى أن التوفيق حالف على فرج، حارس الحرس، بشكل كبير، ونجح فى التصدى للعديد من الهجمات الخطيرة، وكان حظه عالياً على أبوتريكة فى كل المواجهات التى جمعتهما ورفض ميهوب وصف لاعبى الأهلى بالأنانية،
وقال: بالعكس لاعبو فريقنا اتسموا بالجماعية ولم تظهر عليهم الفردية خلال اللقاء، ورفض ميهوب تحميل الخسارة لشريف إكرامى، وقال: إن شريف لم يكن سيئاً، ولم يكن مميزاً، وكان فى حالته الطبيعية، والخسارة يتحملها الجميع، سواء أعضاء الجهاز الفنى أو اللاعبين، وليس شخصاً بعينه، ونفى ميهوب وجود أى مشكلة بين البدرى وبلال، وقال: إن عدم الدفع به فى المباراة، رغم وقوفه على الخط لإجراء التغيير يرجع إلى رؤية فنية لحسام البدرى.
وأشار إلى أن التغييرين اللذين أجراهما المدير الفنى بالدفع بأحمد حسن على حساب شهاب الدين أحمد، وأحمد شكرى على حساب أحمد فتحى، ساهما فى تحسين أداء الأهلى وخلخلة دفاعات المنافس بصورة كبيرة، مما أدى إلى ظهور الأهلى بهذا المستوى المتميز.
وفى الجانب الآخر، أثنى أبوطالب العيسوى، المدرب العام لحرس الحدود، على لاعبيه، ونجاحهم فى تنفيذ المهام التى أوكلها لهم خلال اللقاء، التى أدت إلى رقابة مفاتيح اللعب فى الأهلى، وإخراجهم من الخدمة تماماً، خصوصاً فى الشوط الأول، الذى ضاعت منا فيه العديد من الفرص السهلة، كانت كفيلة بحسم النتيجة لصالحنا مبكراً، فضلاً عن كرة أحمد مكى فى بداية الشوط الثانى، التى أخرجها شريف إكرامى ببراعة قبل أن تحتضن شباكه.
وأشاد العيسوى بجماهير الأهلى، التى حرصت على تشجيع الحرس وجهازه الفنى قبل اللقاء والهتاف له وللاعبيه، وكذلك تحيتهم بعد المباراة، وأشاد بالمستوى المتميز الذى ظهر عليه كل لاعبيه، والدور الذى لعبه على فرج، حارس المرمى فى فوز فريقه، حيث تصدى للعديد من الفرص الخطيرة من أبوتريكة وبركات.
وأهدى العيسوى كأس البطولة للمشير طنطاوى، واللواء عبدالرحيم محمد، رئيس النادى.
وأضاف أن الأهلى قدم واحدة من أفضل مبارياته، ولكن الله كافأ طارق العشرى على جهده وإخلاصه مع الفريق طوال الموسم، فضلاً عن المساندة القوية من إدارة النادى للجهاز الفنى فى أحلك الظروف، وأشار إلى أن الحرس كان أفضل من الأهلى بكثير فى الشوطين الأول والثانى، وكان بمقدور أحمد مكى أن يريح أعصابنا لو أحرز الهدف الثانى، وقد سيطر الأهلى على بقية وقت المباراة بعد ذلك، وأضاف: يجب ألا ننسى أننا كنا نواجه فريقاً كبيراً وبطل الدورى، ويضم عدداً كبير من اللاعبين المميزين أصحاب الخبرات العالية.
وأشار العيسوى إلى أن الجهاز الفنى أشرك إسلام الشاطر فى غير مركزه ليحل أزمة النقص المتمثلة فى إصابة أوكا، وقال: كان أمامنا حلان، أحدهما الدفع بفادى نجاح إلى جوار إسلام رمضان، ولكن العشرى رفض الدفع بالثنائى نظراً لصغر سنهما، وكان الخيار الآخر هو الدفع بإسلام الشاطر فى هذا المركز، وأجاد الشاطر، وقدم واحدة من أحلى مبارياته هذا الموسم،
وكان أفضل لاعب فى اللقاء. وأضاف أن لاعبيه نجحوا فى إبطال مفاتيح لعب الأهلى: بركات وسيد معوض وأبوتريكة بنسبة كبيرة، ونجحنا فى استغلال سرعات أحمد عيد وأحمد عبدالغنى فى المواجهات المباشرة مع مدافعى الأهلى، وكانت لنا الأفضلية، ورفض العيسوى ما يردده البعض بأن الحدود حظه عال على الأهلى فى الفترة الأخيرة،
وقال إن المسألة ليست لها علاقة بالحظ، ولكننا أصبحنا فريقاً كبيراً وزادت خبرتنا بفضل مشاركتنا فى البطولة الأفريقية، وأصبح لدينا الطموح الذى يؤهلنا للفوز على أى فريق، وتحولت مبارياتنا مع الأهلى والزمالك والإسماعيلى إلى مباريات قمة، وأضاف: إن اللقاء كان بمثابة قمة حقيقية للكرة المصرية وخرج لائقاً ببطل الدورى وبطل الكأس.
وحمل البدرى مسؤولية الخسارة للحظ وطاقم التحكيم الألمانى، الذى جاء معظم قراراته عكسية، وأثر على نتيجة المباراة،
وقال البدرى: قدمنا واحدة من أفضل مبارياتنا هذا الموسم، وأدينا ما علينا تماماً، ولم يقصر أى لاعب داخل الملعب فى تنفيذ الواجبات المكلف بها ولولا الحظ الذى عاندنا، خصوصاً فى الشوط الثانى والوقت الإضافى، لخرجنا فائزين بعدد كبير من الأهداف، ولكن هذه هى كرة القدم. وحرص البدرى على توجيه التهنئة لطارق العشرى ولاعبى الحرس.
وقال: إن كلامى هذا لا يبخثهم حقهم، فحرس الحدود أدى مباراة طيبة وظهر بمستوى متميز، واستطاع أن يحقق الفوز بلقب الكأس للمرة الثانية على التوالى. يأتى هذا فى الوقت الذى أثنى فيه طارق العشرى على لاعبيه ونجاحهم فى تنفيذ المهام التى أوكلها لهم خلال اللقاء، التى أدتلرقابة مفاتيح اللعب فى الأهلى، وإخراجهم من الخدمة تماماً،
خصوصاً فى الشوط الأول الذى ضاعت خلاله العديد من الفرص السهلة، فضلاً عن كرة أحمد مكى فى بداية الشوط الثانى التى أخرجها شريف إكرامى ببراعة، وأشاد العشرى بجماهير الأهلى التى حرصت على تشجيعه قبل اللقاء والهتاف له ولاعبيه وكذلك تحيته بعد المباراة.
وحرص اللاعبون على حمل طارق العشرى، المدير الفنى للفريق، على الأعناق، وطافوا به الملعب، لتحية جماهيرهم، التى ظلت تهتف للاعبين وجميع أفراد الجهاز الفنى الواحد تلو الآخر.
وضرب طارق مثالاً فى الروح الرياضية عندما رفض الاكتفاء بتحية جماهيره فقط، وطاف الملعب لتحية جماهير الأهلى أيضاً، التى ظلت تصفق له لحسن تصرفه وللمجهود الراقى الذى بذله ولاعبوه طوال المباراة، ورفض لاعبو الحرس مغادرة أرض الملعب عقب تسلمهم الكأس والميداليات الذهبية، وامتدت احتفالاتهم داخل غرف خلع الملابس، حيث ظل الجميع يغنى احتفالاً بالتتويج.
وحرص المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع، على الاتصال هاتفياً بطارق العشرى وتهنئته وفريقه بالفوز بالكأس، الأمر الذى كان له بالغ الأثر فى نفوس اللاعبين وجهازهم الفنى، ولم تقتصر احتفالات الحرس على الجهاز الفنى واللاعبين فقط، بل امتدت إلى أسرهم وذويهم، حيث حرص عدد من اللاعبين على اصطحاب زوجاتهم وأبنائهم إلى ملعب المباراة لمشاهدة اللقاء، واحتفلوا بنشوة النصر مع اللاعبين، وحرصوا على مرافقتهم داخل أتوبيس اللاعبين، الذى تحول إلى مسرح غنائى، وظل الثنائى أحمد عبدالغنى ومحمد مكى يرددان الأغانى مع باقى اللاعبين.
وعقد طارق العشرى جلسة مع لاعبيه داخل غرفة الملابس، أبلغهم خلالها بتهنئة المشير طنطاوى، وتوجه لهم بالشكر على المجهود الكبير الذى بذلوه طوال اللقاء وتحقيقهم الفوز رغم الظروف الصعبة التى مرت بالفريق، وتمثلت فى غياب أربعة لاعبين من عناصره الأساسية وهم: كامينى وأوكا وأحمد عاصم وأحمد سلامة، وأشاد العشرى بكل لاعبيه، خصوصاً إسلام الشاطر، الذى كان أفضل لاعب فى المباراة، رغم مشاركته فى قلب الدفاع.
وعلى النقيض تماماً خيم الحزن على لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى، لخسارتهم اللقب وحلم «الثنائية»، ووضح التأثر على الثنائى محمد فضل وحسام البدرى اللذين أجهشا بالبكاء عقب اللقاء.
وعلى الرغم من حالة الحزن التى سيطرت على الجميع، والشعور بالخزى من قبل اللاعبين لخسارتهم اللقب، خصوصاً الثنائى محمد فضل الذى أضاع ضربة الترجيح وشريف إكرامى، الذى فشل فى التصدى لأى ضربة ترجيح، إلا أن جماهير الأهلى رفضت تحميلهما مسؤولية الخسارة،
وحرصت على النداء عليهما والهتاف لهما لإخراجهما من الحالة النفسية السيئة التى سيطرت عليهما وأدت إلى انزوائهما بعيداً عن زملائهم، لشعورهما بالتسبب فى خسارة الكأس، ورفضت الجماهير مغادرة الملعب واستمرت حتى تسلم اللاعبون الميداليات الفضية، وقامت بتحيتهم، وهتفت للبدرى لإدارته الجيدة للمباراة، رغم الخسارة.
وقال علاء ميهوب، المدرب العام للأهلى، فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة: نحن الأحق بالفوز باللقب، لأننا قدمنا واحدة من أفضل مبارياتنا، ولكن هذه هى كرة القدم.. فريق يلعب والآخر يحصد اللقب. ورفض ميهوب اتهام أى لاعب من الأهلى بالتقصير، وقال: «الكل أدى ما عليه تماماً، رغم صعوبة الموسم الحالى، الذى كان طويلاً للغاية، ورغم ذلك لم يظهر علينا التأثر فى آخر مباراة بالموسم،
حيث سيطرنا على المباراة بشكل كامل باستثناء بعض فترات الشوط الأول، التى سيطر عليها الحرس بسبب حالة التوتر التى صاحبت لاعبينا لرغبتهم فى الفوز وتحقيق الثنائية، الأمر الذى جاء عكسياً ومنى مرمانا فى نهاية الشوط الأول بهدف من خطأ دفاعى فادح، بسبب التمركز الدفاعى السيئ، لكننا نجحنا بين الشوطين فى إعادة ترتيب الأوراق وظهرنا فى الشوط الثانى بمستوى أفضل بكثير من الأول،
وفرضنا أسلوب لعبنا، ولم تكن للحرس أى خطورة حقيقية فى هذا الشوط باستثناء كرة أحمد مكى فى الدقائق الأولى، بعكس فريقنا الذى ضاع منه العديد من الفرص خلال هذا الشوط، ولو أحرزناها لفزنا بنتيجة كبيرة، لكننا خسرنا فى النهاية بضربات الترجيح، التى تعتمد بنسبة كبيرة على الحظ، حيث إن محمد فضل، الذى أضاع إحدى ركلاتنا يعد من أفضل اللاعبين الذين يسددون ضربات الترجيح،
وبالفعل وضع الكرة بصورة جيدة، ولكنها مع الأسف ارتطمت بالقائم، وأشار إلى أن التوفيق حالف على فرج، حارس الحرس، بشكل كبير، ونجح فى التصدى للعديد من الهجمات الخطيرة، وكان حظه عالياً على أبوتريكة فى كل المواجهات التى جمعتهما ورفض ميهوب وصف لاعبى الأهلى بالأنانية،
وقال: بالعكس لاعبو فريقنا اتسموا بالجماعية ولم تظهر عليهم الفردية خلال اللقاء، ورفض ميهوب تحميل الخسارة لشريف إكرامى، وقال: إن شريف لم يكن سيئاً، ولم يكن مميزاً، وكان فى حالته الطبيعية، والخسارة يتحملها الجميع، سواء أعضاء الجهاز الفنى أو اللاعبين، وليس شخصاً بعينه، ونفى ميهوب وجود أى مشكلة بين البدرى وبلال، وقال: إن عدم الدفع به فى المباراة، رغم وقوفه على الخط لإجراء التغيير يرجع إلى رؤية فنية لحسام البدرى.
وأشار إلى أن التغييرين اللذين أجراهما المدير الفنى بالدفع بأحمد حسن على حساب شهاب الدين أحمد، وأحمد شكرى على حساب أحمد فتحى، ساهما فى تحسين أداء الأهلى وخلخلة دفاعات المنافس بصورة كبيرة، مما أدى إلى ظهور الأهلى بهذا المستوى المتميز.
وفى الجانب الآخر، أثنى أبوطالب العيسوى، المدرب العام لحرس الحدود، على لاعبيه، ونجاحهم فى تنفيذ المهام التى أوكلها لهم خلال اللقاء، التى أدت إلى رقابة مفاتيح اللعب فى الأهلى، وإخراجهم من الخدمة تماماً، خصوصاً فى الشوط الأول، الذى ضاعت منا فيه العديد من الفرص السهلة، كانت كفيلة بحسم النتيجة لصالحنا مبكراً، فضلاً عن كرة أحمد مكى فى بداية الشوط الثانى، التى أخرجها شريف إكرامى ببراعة قبل أن تحتضن شباكه.
وأشاد العيسوى بجماهير الأهلى، التى حرصت على تشجيع الحرس وجهازه الفنى قبل اللقاء والهتاف له وللاعبيه، وكذلك تحيتهم بعد المباراة، وأشاد بالمستوى المتميز الذى ظهر عليه كل لاعبيه، والدور الذى لعبه على فرج، حارس المرمى فى فوز فريقه، حيث تصدى للعديد من الفرص الخطيرة من أبوتريكة وبركات.
وأهدى العيسوى كأس البطولة للمشير طنطاوى، واللواء عبدالرحيم محمد، رئيس النادى.
وأضاف أن الأهلى قدم واحدة من أفضل مبارياته، ولكن الله كافأ طارق العشرى على جهده وإخلاصه مع الفريق طوال الموسم، فضلاً عن المساندة القوية من إدارة النادى للجهاز الفنى فى أحلك الظروف، وأشار إلى أن الحرس كان أفضل من الأهلى بكثير فى الشوطين الأول والثانى، وكان بمقدور أحمد مكى أن يريح أعصابنا لو أحرز الهدف الثانى، وقد سيطر الأهلى على بقية وقت المباراة بعد ذلك، وأضاف: يجب ألا ننسى أننا كنا نواجه فريقاً كبيراً وبطل الدورى، ويضم عدداً كبير من اللاعبين المميزين أصحاب الخبرات العالية.
وأشار العيسوى إلى أن الجهاز الفنى أشرك إسلام الشاطر فى غير مركزه ليحل أزمة النقص المتمثلة فى إصابة أوكا، وقال: كان أمامنا حلان، أحدهما الدفع بفادى نجاح إلى جوار إسلام رمضان، ولكن العشرى رفض الدفع بالثنائى نظراً لصغر سنهما، وكان الخيار الآخر هو الدفع بإسلام الشاطر فى هذا المركز، وأجاد الشاطر، وقدم واحدة من أحلى مبارياته هذا الموسم،
وكان أفضل لاعب فى اللقاء. وأضاف أن لاعبيه نجحوا فى إبطال مفاتيح لعب الأهلى: بركات وسيد معوض وأبوتريكة بنسبة كبيرة، ونجحنا فى استغلال سرعات أحمد عيد وأحمد عبدالغنى فى المواجهات المباشرة مع مدافعى الأهلى، وكانت لنا الأفضلية، ورفض العيسوى ما يردده البعض بأن الحدود حظه عال على الأهلى فى الفترة الأخيرة،
وقال إن المسألة ليست لها علاقة بالحظ، ولكننا أصبحنا فريقاً كبيراً وزادت خبرتنا بفضل مشاركتنا فى البطولة الأفريقية، وأصبح لدينا الطموح الذى يؤهلنا للفوز على أى فريق، وتحولت مبارياتنا مع الأهلى والزمالك والإسماعيلى إلى مباريات قمة، وأضاف: إن اللقاء كان بمثابة قمة حقيقية للكرة المصرية وخرج لائقاً ببطل الدورى وبطل الكأس.
وحمل البدرى مسؤولية الخسارة للحظ وطاقم التحكيم الألمانى، الذى جاء معظم قراراته عكسية، وأثر على نتيجة المباراة،
وقال البدرى: قدمنا واحدة من أفضل مبارياتنا هذا الموسم، وأدينا ما علينا تماماً، ولم يقصر أى لاعب داخل الملعب فى تنفيذ الواجبات المكلف بها ولولا الحظ الذى عاندنا، خصوصاً فى الشوط الثانى والوقت الإضافى، لخرجنا فائزين بعدد كبير من الأهداف، ولكن هذه هى كرة القدم. وحرص البدرى على توجيه التهنئة لطارق العشرى ولاعبى الحرس.
وقال: إن كلامى هذا لا يبخثهم حقهم، فحرس الحدود أدى مباراة طيبة وظهر بمستوى متميز، واستطاع أن يحقق الفوز بلقب الكأس للمرة الثانية على التوالى. يأتى هذا فى الوقت الذى أثنى فيه طارق العشرى على لاعبيه ونجاحهم فى تنفيذ المهام التى أوكلها لهم خلال اللقاء، التى أدتلرقابة مفاتيح اللعب فى الأهلى، وإخراجهم من الخدمة تماماً،
خصوصاً فى الشوط الأول الذى ضاعت خلاله العديد من الفرص السهلة، فضلاً عن كرة أحمد مكى فى بداية الشوط الثانى التى أخرجها شريف إكرامى ببراعة، وأشاد العشرى بجماهير الأهلى التى حرصت على تشجيعه قبل اللقاء والهتاف له ولاعبيه وكذلك تحيته بعد المباراة.
الإثنين يوليو 19, 2010 5:27 pm من طرف Admin
» برنامج المسلم اليومى فى شهر رمضان
الإثنين يوليو 19, 2010 12:51 pm من طرف Admin
» خمس وقفات قبل حلول شهر رمضان
الإثنين يوليو 19, 2010 12:39 pm من طرف Admin
» رساله مدمن كوره الى زوجته
الإثنين يونيو 14, 2010 6:41 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» لعبة بحبك .....هتقول بحبك لمين يا خلبوص ههههههههههه
الإثنين يونيو 14, 2010 6:34 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» قدم هديه للعضو الى تختاره
الإثنين يونيو 14, 2010 6:29 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» احسب من 1 الى 5 واسال 5 اسئله
الإثنين يونيو 14, 2010 6:26 pm من طرف لؤلؤة الوادى
» هل أنت راضي عن رمضان الماضي؟
الجمعة يونيو 11, 2010 11:38 am من طرف Admin
» لو كنتى ممحاه ماذا ستحمين من حياتك
الأربعاء يونيو 09, 2010 10:01 am من طرف Admin
» أفراح فى الحرس للاحتفاظ بالكأس.. وبكاء فى الأهلى لضياع «الثنائية»
الأربعاء يونيو 09, 2010 9:13 am من طرف Admin